oOo متى تعـــرف النــــاس oOo

متى تعرف الناس00 !










عندما تريد أن تقترن بالناس ، في زواج ، أو صداقة ، أو زمالة


، أو معاملة مادية ، أو غير ذلك 00




فلا بد أن تعرفهم ، حتى لا تقع 00 !




فأنت لا تعرف الناس حقيقة في وضع 00




هم يحتاجون إليك ، ويطمعون فيما بين يديك 00




فإنهم في تلك الحالة يتشابهون في طيبة أخلاقهم معك ، وسلامة


طباعهم ، وصحة عقولهم00 بل وقد ترى الكمال في أشخاصهم


، وتصرفاتهم 00









ولكنك تعرفهم عندما 00




·تحتاج إليهم ، وتتعامل معهم ، أو تجاورهم ،


أو تسافر معهم ، أو تخاصمهم عندها ، تتضح معالم


الكمال في الأخلاق ، والعقول ، والشموخ في المروءة ، وحسن


الطباع أو ما هو ضد ذلك 0!




·والنفوس عند الارتياح تزكو وتصفو ، بل وتختفي ، وتغوص


نزعاتها 00 ولكنها عندما تحرك بما لا تريده ، وعند اليأس من


المصالح ، أو عند كثرة المخالطة ، والمشادة 00 تظهر وتطفو


أنواع متباينة من النزعات ، والصفات المستورة 00 فإن كان


الشخص طيباً كان كالعود 00 يزيده الإحراق طيباً 0



قال الشافعي رحمه الله :


يزيد سفاهة وأزيد حلماً ****** كعود زاده الإحراق طيباً


شهد رجل عند عمر بن الخطاب رضى الله عنه ( بشهادة فقال


له لست أعرفك ولا يضرك أن لا أعرفك ائت بمن يعرفك فقال


رجل من القوم أنا أعرفه قال بأى شئ تعرفه قال بالعدالة


والفضل فقال فهو جارك الأدنى الذى تعرفه ليله ونهاره ومدخله


ومخرجه قال لا قال فعاملك بالدينار والدرهم اللذين بهما يستدل


على الورع قال لا قال فرفيقك في السفر الذى يستدل به على


مكارم الاخلاق قال لا قال لست تعرفه ثم قال للرجل ائت بمن


يعرفك)0



·وقد يتطاول الإنسان بنزعات سيئة على غيره 00 بحجة أنه


يستوفي حقه ، أو ،أنه مسئول ، أو بسبب الإعجاب والمكابرة


في نفسه 00 مما يدفعه نحو الجدال والخصام المذموم ، الذي لا


حجة فيه ، ولا طائل تحته 00



( أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يَتَقَاضَاهُ فَأَغْلَظَ لَهُ فَهَمَّ بِهِ أَصْحَابُهُ


فَقَالَ دَعُوهُ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا 0)


اذكروا الله

سلمت يداكي اخيتي

{إذا خفت الطريق وقل الرفيق وبتعد الصديق فلا تقف لإن الجنة أغلى مما يعيق}

بارك الله فيكي اختي الكريمة

موضوع رائع كروعه كاتبه.. ..

سلمت اناملكـ خيتـــو ,,, ..

دمتي بــــود ... ..

تقبلي مروري.. ..

... ,,, ....

أختكـ

صـــ الامل ـــوت