عطاء بلا حدود
الأعضاء الكرام:
اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
(( ..عطاء بلا حدود ..))
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي
أهــلا بكم
عطاء بلا حدود
الأعضاء الكرام:
اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
(( ..عطاء بلا حدود ..))
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي
أهــلا بكم
عطاء بلا حدود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عطاء بلا حدود
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول
حياكم المولى عز وجل
حبيباتي يلا معا نرفع راية الاسلام في كل مكان و نترك بصمتنا عبر الزمان موقع عطاء بلا حدود فلتجمعنا طاعة الله و حبه في المنتديات نشارك بالمواضيع و باذن الله تكون صدقة جارية لنا شاركن حتى بالتسجيل و الردود فهذا عزة لديننا يلا غالياتي فلنستغل ابسط الاشياء في طاعة الله

 

 حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب }

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الادارة
Admin
Admin



انثى المساهمات : 196
العمر : 38
المهنة : الاخوة في الله
الهواية : كتابة الاشعار
رقم العضوية : 1
السٌّمعَة : 0
نقاط : 115
تاريخ التسجيل : 19/10/2007

حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب } Empty
مُساهمةموضوع: حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب }   حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب } I_icon_minitimeالسبت 20 أكتوبر 2007, 1:39 pm

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) .


وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " . رواه البخاري .


الشرح

عندما نتأمل في حقيقة هذه الدنيا ، نعلم أنهالم تكن يوما دار إقامة ، أو موطن استقرار ، ولئن كان ظاهرها يوحي بنضارتها وجمالها ، إلا أن حقيقتها فانية ، ونعيمها زائل ، كالزهرة النضرة التي لا تلبث أن تذبل ويذهب بريقها .


تلك هي الدنيا التي غرّت الناس ، وألهتهم عن آخرتهم ، فاتخذوها وطنا لهم ، ومحلا لإقامتهم ، لا تصفو فيها سعادة ، ولا تدوم فيها راحة ، ولا يزال الناس في غمرة الدنيا يركضون ، وخلف حطامها يلهثون ، حتى إذا جاء أمر الله انكشف لهم حقيقة زيفها ، وتبين لهم أنهم كانوا يركضون وراء وهم لا حقيقة له ، وصدق الله العظيم إذ يقول : { وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } ( آل عمران : 185 ) .


وما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليترك أصحابه دون أن يبيّن لهم ما ينبغي أن يكون عليه حال المسلم في الدنيا ، ودون أن يحذّرهم من الركون إليها ؛ فهو الرحمة المهداة ، والناصح الأمين ، فكان يتخوّلهم بالموعظة ، ويضرب لهم الأمثال ، ولذلك جاء هذا الحديث العظيم بيانا وحجة ووصية خالدة .


لقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ؛ ليسترعي بذلك انتباهه ، ويجمع إليه فكره ، ويشعره بأهمية ما سيقوله له ، فانسابت تلك الكلمات إلى روحه مباشرة : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) .


وانظر كيف شبّه النبي صلى الله عليه وسلم مُقام المؤمنين في الدنيا بحال الغريب ؛ فإنك لا تجد في الغريب ركونا إلى الأرض التي حل فيها ، أو أنسا بأهلها ، ولكنه مستوحش من مقامه ، دائم القلق ، لم يشغل نفسه بدنيا الناس ، بل اكتفى منها بالشيء اليسير .


لقد بيّن الحديث غربة المؤمن في هذه الدنيا ، والتي تقتضي منه التمسّك بالدين ، ولزوم الاستقامة على منهج الله ، حتى وإن فسد الناس ، أو حادوا عن الطريق ؛ فصاحب الاستقامة له هدف يصبو إليه ، وسالك الطريق لا يوهنه عن مواصلة المسير تخاذل الناس ، أو إيثارهم للدعة والراحة ، وهذه هي حقيقة الغربة التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء ) رواه مسلم .


وإذا كان المسلم سالكاً لطريق الاستقامة ، حرص على قلّة مخالطة من كان قليل الورع ، ضعيف الديانة ، فيسلم بذلك من مساويء الأخلاق الناشئة عن مجالسة بعض الناس كالحسد والغيبة ، وسوء الظن بالآخرين ، وغير ذلك مما جاء النهي عنه ، والتحذير منه .


ولا يُفهم مما سبق أن مخالطة الناس مذمومة بالجملة ، أو أن الأصل هو اعتزال الناس ومجانبتهم ؛ فإن هذا مخالف لأصول الشريعة التي دعت إلى مخالطة الناس وتوثيق العلاقات بينهم ، يقول الله تعالى : { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا } ( الحجرات : 13 ) ، وقد جاء في الحديث الصحيح : ( المسلم إذا كان مخالطا الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ) رواه الترمذي ، ولنا في رسول الله أسوة حسنة حين كان يخالط الناس ولا يحتجب عنهم .


وإنما الضابط في هذه المسألة : أن يعتزل المرء مجالسة من يضرّه في دينه ، ويشغله عن آخرته ، بخلاف من كانت مجالسته ذكرا لله ، وتذكيرا بالآخرة ، وتوجيها إلى ما ينفع في الدنيا والآخرة .


ولنا عودة مع قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) ، ففي هذه العبارة ترقٍّ بحال المؤمن من حال الغريب ، إلى حال عابر السبيل .


فعابر السبيل : لا يأخذ من الزاد سوى ما يكفيه مؤونة الرحلة ، ويعينه على مواصلة السفر ، لا يقر له قرار ، ولا يشغله شيء عن مواصلة السفر ، حتى يصل إلى أرضه ووطنه .


يقول الإمام داود الطائي رحمه الله : " إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة ، حتى ينتهي ذلك بهم إلى آخر سفرهم ، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زادا لما بين يديها فافعل ؛ فإن انقطاع السفر عما قريب ، والأمر أعجل من ذلك ، فتزود لسفرك ، واقض ما أنت قاض من أمرك " .


وهكذا يكون المؤمن ، مقبلا على ربه بالطاعات ، صارفا جهده ووقته وفكره في رضا الله سبحانه وتعالى ، لا تشغله دنياه عن آخرته ، قد وطّن نفسه على الرحيل ، فاتخذ الدنيا مطيّة إلى الآخرة ، وأعد العدّة للقاء ربه ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ) رواه الترمذي .


ذلك هو المعنى الذي أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يوصله إلى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، فكان لهذا التوجيه النبوي أعظم الأثر في نفسه ، ويظهر ذلك جليا في سيرته رضي الله عنه ، فإنه ما كان ليطمئنّ إلى الدنيا أو يركن إليها ، بل إنه كان حريصا على اغتنام الأوقات ، كما نلمس ذلك في وصيّته الخالدة عندما قال رضي الله عنه : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3ataa.ahlamontada.com
شموخ الاسلام
عطاء فعال
عطاء فعال



المساهمات : 119
رقم العضوية : 5
السٌّمعَة : 0
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 21/10/2007

حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب } Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب }   حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب } I_icon_minitimeالإثنين 22 أكتوبر 2007, 4:26 am

جزاكي الله اعالي الجنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتاة الدعوة
عطاء جديد
عطاء جديد
فتاة الدعوة


انثى المساهمات : 21
العمر : 30
المهنة : طالبة
الهواية : القراءة والنشيد
رقم العضوية : 19
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5
تاريخ التسجيل : 05/11/2007

حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب } Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب }   حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب } I_icon_minitimeالإثنين 05 نوفمبر 2007, 2:14 pm

اللهم ارزقنا الزهد في الدنيا والجنة في الآخرة
بوركت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الإسلام
عطاء فعال
عطاء فعال
زهرة الإسلام


انثى المساهمات : 124
العمر : 31
المهنة : طالبة
الهواية : قراءة القران الكريم وتلقاء الأناشيد وتصفح النت
رقم العضوية : 3
السٌّمعَة : 0
نقاط : 11
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب } Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب }   حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب } I_icon_minitimeالأربعاء 07 نوفمبر 2007, 3:17 am

بارك الله فيكي اختي الكريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث: { كن في الدنيا كأنك غريب }
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث: {يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي}
» الدنيا كلها مصالح
» الدنيا ألوان ... والبشر أقلامها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عطاء بلا حدود :: عطاء الحديث الشريف-
انتقل الى: